التميمي يبحث اوضاع الخليل العامة مع وزراء الصحة والحكم المحلي والاتصالات بحضور عدد من رؤساء المؤسسات والفعاليات والجمعيات الخيرية.
الخليل 3/6/2012م، بحث أحمد سعيد التميمي رئيس رابطة الجامعيين في الخليل اليوم الاحد، الوضع العام في المحافظة مع وزير الصحة هاني عابدين ووزير الحكم المحلي خالد القواسمي ووزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين، بحضور اعضاء مجلس رابطة الجامعيين ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين ابراهيم المصري، ونائب محافظ الخليل مروان سلطان، ورئيس جمعية الهلال الاحمر سميح ابو عيشة، ورئيس ملتقى رجال الاعمال نافذ الحرباوي، ورئيس لجنة الاعمار علي القواسمة، ورئيس جمعية اصدقاء المريض عبد الكريم صغير، والوزير السابق كمال حسونة وعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية ومدراء الدوائر الحكومية والمؤسسات الاهلية والشخصيات الرسمية بالمحافظة.
وقال التميمي، لا يعنينا من أي منطقة يكون الوزير انما يعنينا ما يقدمه ويبذله من جهد لخدمة ابناء شعبنا في كافة أنحاء الوطن, ونحن بدورنا في محافظة الخليل نفرح بما تقدمه الوزارات المختلفة من جهد مضاعف في كافة محافظات الوطن ونامل بأن يكون لنا نصيب من خدمات الوزارات المختلفة على غرار ما تقدمه في كافة أنحاء الوطن
وبدوره أشار وزير الحكم المحلي ان هذا اللقاء هو باكورة لقاءات ينظمها الوزراء في كافة انحاء الوطن ومع جميع الفعاليات والمؤسسات المختلفة وهذه الانطلاقة من الخليل للاطلاع على أوضاعها لها معنى كبير, ونحن نسعى قدر الامكان ان تكون هذه المحافظة منصفة بالخدمات التي تقدمها الحكومة على نفس الدرجة التي يهتم بها في جميع المحافظات وخاصة أن الخليل هدف استيطاني كبير لحكومة الاحتلال .
وقال "ان الحكومة ستستمر بتوجيهات من السيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء على اكمال برنامج الحكومات السابقة وان الحكومة تعمل جاهدة لاجراء الانتخابات المحلية مع العلم ان التاخير في هذا الموضوع يأتي لاعطاء فرصة بان تتحقق الوحدة الوطنية" وأشار انهم كوزراء سيحملون رسالة اهل الخليل الى الحكومة الفلسطينية للمساهمة في تقديم الافضل لهذه المحافظة .
ومن جانبه، قال عابدين انا سعيد بوجود ارقام واحصائيات تبين الخدمات التي تقدمها الوزارات وخاصة وزارة الصحة في كافة انحاء الوطن للمواطنين واذا كانت الخليل غير منصفة ومجحف بحقها سنعمل على انصافها ومساواتها مع بقية المحافظات، وذكر
ان التخطيط الجيد لما ستقوم به الوزارات المختلفة من شأنه ان يجلب الخير الكثير على جميع المحافظات .
ونوه عابدين، الى اهمية التفاف المجتمع المدني حول وزارة الصحة ليكون رديفا لها بما تقوم به وتؤديه من دور خدماتي للمواطنين في الخليل وغيرها وقال "ان المديونية على وزارة الصحة هذا بلغت 650 مليون شيكل, وهذا ما يستدعي ترشيد الانفاق منوها في ذات الوقت الى انه سيقوم بتطبيق كل ما يحتاج الى مسائلة "فنظافة العيادات الصحية والمستشفيات لا تحتاج الى نفقات على قدر ما تحتاج من مسائلة " .
ومن ناحيتها، أشارت وزيرة الاتصالات الى وجود بريد في البلدة القديمة ستعمل الوزارة على تأهيله منوهة في ذات الوقت الى امكانية فتح مراكز للبريد في كافة انحاء المحافظة اذا ما استدعت الحاجة لذلك .
واكدت على اهمية المضي قدما في موضوع الحكومة الالكترونية وقالت "نحن نعمل على وضع خطط شاملة يشارك بها المجتمع المحلي والجامعات والقطاع الخاص وان مثل هذه الخطط هي التي تساعد الدول في تقديم انجازات فعلية وكبيرة لمواطنيها".
واضافت "ان انشاء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مطروح على طاولة سيادة الرئيس محمود عباس واذا تم تنفيذ ذلك سيشجع هذا على الاستثمار في فلسطين "
عضو جميعية الهلال الاحمر يونس زلوم، اكد على اهمية التوزيع العادل للخدمات الصحية في محافظات الوطن منوها ان الخدمات التي تقدمها الوزارة في القدس والخليل هي الاقل على مستوى المحافظات .
وقال "يوجد ثلاث غرف عمليات في مستشفى الخليل الحكومي منذ العام 67 لم تتطور لاكثر من ذلك حتى يومنا هذا بينما يوجد في مستشفيات أخرى 9 غرف عمليات و6 أخصائيين ونحن ليس لدينا أي اخصائي "
وأعرب رئيس الهيئة الإدارة لجمعية أصدقاء المريض عن أمله بان ينظر وزير الصحة الى التحويلات الطبية الحكومية ليتم إنصاف المستشفى الأهلي في توزيع هذه التحويلات والدفعات التي تقدم للمستشفى" .
وأكد نائب محافظ الخليل، على أهمية توفير وحدة خاصة تعنى بالتحويلات الطبية في الخليل للخروج من المركزية إلى اللامركزية لما في ذلك مصلحة للمحافظات الجنوبية .
ونوه مدير صحة الخليل الدكتور خالد سدر إلى ضعف الخدمات الصحية المجانية التي تقدم في الخليل مقارنة مع بقية المحافظات، وقال "يوجد في الخليل 18.000 مولود سنويا وهذا ما يحتاج الى وجود مراكز طبية متطورة وخدمات تقدم على مدار 24 ساعة" .
وبخصوص الازدحام الذي يعاني منه مستشفى الخليل الحكومي اكد الدكتور سعيد السراحنة على أهمية فتح عيادات فئة ثالثة ورابعة من قبل وزارة الصحة وان تعمل هذه العيادات على مدار 24
ساعة في محافظة الخليل.
وقال، "رصد الايطاليون 8 ملايين يورو في عام 2008 لبناء طابق في مستشى الخليل الحكومي كان يفترض أن يجهز ب 8 غرف عمليات و12 سرير للحروق وغير ذلك من الخدمات الطبية، الا ان الايطاليين اوقفو تنفيذ المشروع في اللحظات الاخيرة، ونأمل من وزارة الصحة أن تدعمنا في عمل هذا الطابق".
وبالنسبة للنقص في عدد الموظفين والأطباء قال السراحنة "نحتاج الى ما يزيد عن 30 ممرضة وقابلة لتشغيلهم وبالنسبة لنقص الكوادر الطبية "فحدث ولا حرج".
وطالب الشيخ صلاح أبو الحلاوة ممثلا عن جمعية الاحسان الخيرية وعن جمعية العناية بالصم والبكم الحكومة برفع الحظر الموضوع عن هاتين الجمعيتين الموضوعتين من ضمن الجمعيات الارهابية، وأكد أن هاتين الجمعيتين تقومان بالعناية بذوي الاحتياجات الخاصة ولا علاقة لها بما هو منسوب إليها من قبل سلطات الاحتلال.